============================================================
فأخذتهم الصيحة في أوائل الليل فإذا هم خامدون والديار منهم خاوية، ولم يدخلها خلق لعظم هولها وشدة نتتها، وانه ليخرج منها دخان اسود منتن، فمن دنا منها شم نتن القوم، فهذه قصة قصر مشيد(470).
ذكر أندلس وجد في مدينة العلوك(411) بيتان، ففتح أحد البيتين وهو بيت المال (477) فوجد فيه آربعة وعشرون تاجا عدة ملوكهم - لا يدري ما قيمة التاج منها- وعلى كل تاج أسم صاحبه(403). ووجد في هذا البيت مائدة
(419) أسقم: السقم: المرض. ابن منظور: لسان، مادة (سقم) 166/2.
(470) ينظر: الرواية في: القزويني: آثار ص 36، باختصار كبير، وان تحفظتا على مظ هذه الروايات لعا فيها من اللامعقول فانا نورد قول القرطبى: الجامع 26/12، في تفسير مورة الحج وما أورده في الحكمة في مثل هذه الرواية: (وأما القصر المشيد فقصر بناه شداد بن عاد بن آرم لم يبن في الأرض متله فيما ذكروا وزعموا، وحاله ايضا كحال هذه البثر المذكورة في الايحاشة بعد الانس، واقفار بعد العمران، وان أحدا لا يستطبع أن يدنو منه على أميال لما سمع فيه من عزيف الجن والأصوات المنكرة بعد النعيم والعيش الرغد، وبها الملك وانتظام الأهل كالسلك فبادوا وما عانوا فذكرهم الله تعالى في هذه الآية موعظة وعبرة وتتكرة وذكرا وتحذيرا من مغبة المعصية وسوء عاقبة المخالفة).
(171) مدينة الملوك: هي طليطلة: مدينة كبيرة بالأندلس من أجل مدنها كانت قاعدة ملوك القرطبين. القزويني: آثار ص 545.
(02)) في: ابن رسته: الأعلاق ص 80، ابن خرداذبة: المسالك ص 156: (بيت الملوك).
(203) يضيف: أبن رسته: الأعلاق ص80، ابن خردانبة: المسالك ص 156، القزويني: آثار ص 546: اومبلغ سنة وكم ملك من السنين).
مخ ۳۳۳