260

چېون حقایق

ژانرونه

يستثبت الفكر كونا ما ين جنس ما يدرك بعوالم الحس كالسماء والأرض والأفلاك

المشهودة حسا وما يتصل بها ويستلزم من معانيها الحقيقية المغيبات المجردة ، التي ليس

عليها طريق [دليل] من عوالم الشهادة وهي لا تقف للأفكار ، وليس لها إلى علو

أوجها مطار، وإنما تبدو وتلوح أنوارها وبهاء جمالها لبصائر أهل العرفان، حال تجليها

عليهم وحال استتارها، و[حال] انطواء خصوصياتهم في ظلال بشرياتهم، كأنهم لم

يكن لهم علم لانطواء الشاعد والمشهود ، وبدو دولة ظاهر الوجود ، فهم إذ ذاك

بالعقول والأفكار، و[حكمهم] حكم حال البشر المحجوب، وذلك ليس له سلطان

على إدراك عوالم الغيوب.

وقال رضي الله عنه : إذا ورد الوارد الرباني على القلب الإيماني العرفاني فقد تشكل باعتبار

المظهر البشري ، فيكون كلاما باعتبار من ورد عليه من عربي وأعجمي ، فيظهر في

ناپیژندل شوی مخ