261

چېون حقایق

ژانرونه

قوالب العبارات ، فيتلقاه في الصور النفسانية ، وهو المسمى خطابا عند السادة

الصوفية ، وقد يكون باعتبار الخارج ، فيكون هاتفا وخطابا من كون.

176

وقد يتعالى ويرد على الصورة النفسانية فلا يقوى لعلوه أن يتشكل لها في قوالب

العبارات، فيتلقاه لذلك مجملا، ثم يتفصل على اللسان البشري، فيرد في ظاهر اللسان

في بعض أهل العرفان ، كما يرد في باطن الجنان خطابا بالنفس للإنسان ، وتلك الدرجة

أعلى، وأظهر من تلك وأحلى.

وقال رضي الله عنه : قد تشهد القلوب الإيمانية والأسرار العرفانية بعض ملاحظات

سحائب الكرم وأنوار الرحمة الربانية آية ، كما أن الدار الآخرة وموقف الحساب

والعرض اظهره الله تعالى وقضى بوجوده لتحقيق الحساب والسؤال وعرض أحوال

ناپیژندل شوی مخ