قالوا: بلى. قال: أفلا تجيبون! قالوا: وما نقول يارسول الله؟ قال: قولوا ألم يخرجك قومك فآويناك وكذبوك فصدقناك وخذلوك فنصرناك - فما زال يقول صلى الله عليه وآله [وسلم] ما يقول- حتى قالوا: أموالنا لله ولرسوله".
ورويت من طريق سيدي ووالدي أمير المؤمنين -عليه [السلام] عن الامام المنصور بالله -عليه [السلام] يرفعه إلى النبى صلى الله عليه وآله [وسلم] من طريق ابن عباس قال: لمانزلت هذه الآية قالوا: يارسول الله من قرابتك الذين وجبت علينامودتهم؟ قال صلى الله عليه وآله [وسلم]: " علي وفاطمه والحسن والحسين وأبناؤهما -عليهم السلام". ونحوه عن أبي إسحاق، ونحوه عن الواحدي بإسناد له ذكره في كتابه إلا أنه قال: علي وفاطمه وولدهما.
ورويت عن سيدي ووالدي أمير المؤمنين -عليه [السلام] عن الإمام المنصور بالله عليه [السلام] عن أبي الديلم قال: لماجيء بعلي بن الحسين -صلوات الله عليهما- وأقيم على درج دمشق فقام رجل من أهل الشام فقال: الحمدلله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة. فقال له علي بن الحسين -صلوات الله عليهما- أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أقرأت آل حاميم؟ قال: قرأت القرآن ولم أقرأ آل حاميم. قال: قرأت {قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}؟ قال: أنتم هم؟ قال: نعم. وقد أشرنا إلى أكثر من ذلك في غير هذا المجموع.
آياتها: ثلاث وخمسون آية كوفيا، وإحدى وخمسون حمصيا، وخمسون في الباقين.
فواصلها: على تسعة أحرف (م، و، ر، ل، ب،ز، ت، د، ض) ألزاي في آية واحدة {وهوالقوي العزيز}، والضاد في آية واحدة: {مالهم من محيص}
كلماتها: ثمانمائة وخمسون كلمة زاد أبو إسحاق في الكلمات ست عشرة كلمة ونحوه عن أبي العباس.
حروفها: ثلاثة آلاف وخمس مائة وثمانية وثمانون حرفا زاد في الحروف أبو إسحاق حرفين.
مخ ۱۸۶