عقود العقيان2

ابن مطهر زيدي d. 728 AH
182

عقود العقيان2

عقود العقيان2

ژانرونه

والوجه عندي وجوب السجود حيث ذكر أمير المؤمنين عليه السلام سواء كان قارئا أو سامعا ما لم يكن محدثا وتفصيل ذلك في كتب الفقه وتسمى سجدة المؤمن وتسمى المصابيح لقوله تعالى: {وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم} الدينا: فعلى من الدنو وهو القرب وسيمت الدنيا بالدنيا لدنوها وقربها والجمع دنى وهي تأنيث أدنى، وأدنى فعل تفضيل وينسب إليها دنياوي ودنيوي ودني وفي تصييره إلينا على هذا كلام موضعه اللائق كتب اللغة والعربية إلا أن الذي يختص به في هذا الموضع وينبغي ذكره وإن لم يكن مكانه أن الدنيا إذا كانت اسما فإن واوها تنقلب ياء وإن كانت صفة أبقيت على حالها واوا وخص الإسم فيه بالقلب لتعذر ذلك في الوصف فلا بد من الفرق فاضطروا إلى أن يجعلوه في الإسم وفي القصوى لغتان منهم من يقول فيه القصيا ومنهم من بنو تميم ويجرون على القياس ومنهم من يقوله بالواو.

جعل تعالى الكواكب زينة السماء وحفظا من الشياطين المسترقين السمع حراسة للنبوة على ما هو مقرر في موضعه.

فضلها:عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] بالإسناد المتقدم أنه قال: " ومن قرأ سورة حم السجدة اعطي من الأجر بعدد كل حرف فيها عشر حسنات".

[سورة حم عسق]

قال أبو القاسم: هي مكية ونحوه عن جار الله في جماعة، وعن ابن عباس مكية غي رأربع آيات نزلت بالمدينة الأولىقوله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرا} ومنها تمام الخمس وعن مقاتل أن قوله سبحانه:{ذلك الذي بشر الله عباده الذين آمنوا ....إلى قوله:{ بذات الصدور}، وقوله تعالى: { والذين إذا أصابهم البغي ....إلى قوله:{من سبيل} مدنية قيل نزل قوله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرا} لما فخرت الأنصار فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله [وسلم]: " ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى. قال: ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟

مخ ۱۸۵