العجاب په بيان الاسباب کې
العجاب في بيان الأسباب
پوهندوی
عبد الحكيم محمد الأنيس
خپرندوی
دار ابن الجوزي
١ في "الطبري: "لما قال الله ﷿ لهم" والحافظ لا يلتزم بحرفية النص. ٢ ذكرت آنفا في ذلك. ٣ ذكر ياقوت الحموي في "معجم الأدباء" في ترجمته "١٨/ ٨" عن ابن أبي خازم قال:" "محمد بن إسحاق، كانت تعمل له الأشعار فيضعها في كتب المغازي فصار بها فضيحة عند رواة الأخبار والأشعار، وأخطأ في كثير من النسب الذي أورده في كتابه، وكان يحمل عن اليهود والنصارى ويسميهم في كتبه: أهل العلم الأول". وفي "الميزان" للذهبي "٣/ ٤٧٠": "قال ابن أبي فُديك: رأيت ابن إسحاق يكتب عن رجل من أهل الكتاب قلت: ما المانع من رواية الإسرائليات عن أهل الكتاب مع قوله ﷺ: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". وقال: "إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم"، ولا تكذبوهم، فهذا إذن نبوي في جواز سماع ما يأثرونه في الجملة، كما سمع منهم ما ينقلونه من الطب، ولا حجة في شيء من ذلك، إنما الحجة في الكتاب والسنة" وكان ابن تيمية قد قال في "مقدمة التفسير" "هذه الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد لا للاعتقاد" انظر "الفتاوى" "١٣/ ٣٦٦". ٤ انظر ما جاء عنه في "الفصل الجامع".
1 / 263