67

عدت الصابرین او شکریزو د لارښود

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

پوهندوی

إسماعيل بن غازي مرحبا

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
وقيل: "الصبرُ: هو الوقوف مع البلاء بحُسن الأدب" (^١). وقيل: "هو: الفَناء في البلوى بلا ظهور شكوى" (^٢). وقال أبو عثمان (^٣): "الصبَّار: هو الذي عوّد نفسَه الهجوم على المكاره" (^٤). وقيل: "الصبر: المُقام مع البلاء بحسن الصحبة كالمقام مع العافية" (^٥). ومعنى هذا: أن للَّه على العبد عبوديّة في عافيته وفي بلائه، فعليه أن يحسن صحبةَ العافية بالشكر، وصحبةَ البلاء بالصبر. وقال عمرو بن عثمان المكي (^٦): "الصبر: هو الثبات مع اللَّه،

= في الشدة" مكان: "التباعد عن المخالفات". وذكر القشيري في "الرسالة" ص: ٢٥٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (٢/ ١١٨)، عنه أنه قال: الصبر هو: الاستعانة باللَّه تعالى. (^١) انظر: "الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦، و"شرح النووي على مسلم" (٣/ ١٠٢)، ونسباه لابن عطاء. (^٢) انظر: "الرسالة القشيرية": ص: ٢٥٦، و"مدارج السالكين" (٢/ ١٥٨). (^٣) هو أبو عثمان سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري، شيخ الإسلام، ولد سنة ثلاثين ومائتين، كان للخراسانيين نظير الجنيد للعراقيين، توفي ﵀ سنة ثمان وتسعين ومائتين. انظر ترجمته في: "حلية الأولياء" (١٠/ ٢٤٤ - ٢٤٦)، و"سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٦٢ - ٦٦). (^٤) انظر: "الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦، و"مدارج السالكين" (٢/ ١٥٨). (^٥) انظر: "الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦، و"مدارج السالكين" (٢/ ١٥٨). (^٦) هو أبو عبد اللَّه عمرو بن عثمان المكي الزاهد، شيخ الصوفية، توفي ﵀ بعد الثلاث مائة. انظر ترجمته في: "حلية الأولياء" (١٠/ ٢٩١ - ٢٩٦)، =

1 / 20