68

عدت الصابرین او شکریزو د لارښود

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

پوهندوی

إسماعيل بن غازي مرحبا

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
وتلقي بلائِه بالرحب والدعة" (^١). ومعنى هذا: أنه يتلقى البلاء بصدر واسع، لا يتلقاه (^٢) بالضيق والتسخّط والشكوى. وقال الخوّاص (^٣): "الصّبر: الثبات على أحكام الكتاب والسنة" (^٤) وقال رُوَيم (^٥): " الصّبر: ترك الشكوى" (^٦). فسّره بلازمه. وقال غيره: "الصّبر: هو الاستعانة باللَّه" (^٧).

= و"سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٥٧ - ٥٨). (^١) انظر: "الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦، و"مدارج السالكين" (٢/ ١٥٨). (^٢) في (ب): يتعلق وهو تحريف. (^٣) هو أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الخوّاص، عابد من أقران الجنيد والنوري، توفي بالري سنة إحدى وتسعين ومائتين. انظر ترجمته في "حلية الأولياء" (١٠/ ٣٢٥ - ٣٣١)، و"الرسالة القشيرية" ص: ٩٦. (^٤) انظر: "شرح النووي على مسلم" (٣/ ١٠١ - ١٠٢)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٢/ ١١٨)، و"الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦. (^٥) هو أبو الحسن رُويم بن أحمد بن يزيد الصوفي، من أفاضل البغداديين، كان عالمًا بالقرآن، شيخ الصوفية، ومن فقهاء الظاهرية، توفي ﵀ سنة ثلاث وثلاثمائة. انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٨/ ٤٣٠)، و"حلية الأولياء" (١٠/ ٢٩٦ - ٣٥٢). (^٦) انظر: "تاريخ بغداد" (٨/ ٤٣٠)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٢/ ١١٨)، و"الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦. (^٧) انظر: "الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٢/ ١١٨)، ونسباه لذي النون.

1 / 21