176

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

وأما نومكم عن كل خير كنوم الفهد لا يقضى كراه

نوم (¬1) الكلب : قال الجاحظ : الكلب أيقظ الحيوان عينا في وقت حاجتهم للنوم ، / وإنما ينام نهارا ، وأغلب نومه أن يكون كما قال رؤبة: ... ... ... 79 ألاقيت مطلا كنعاس الكلب

يعني به القرمطة في المواعيد؛ وكذا الكلب فإنه أنوم ما يكون، أن يفتح من عينيه بقدر

ما يكفيه للحراسة، وذلك ساعة فساعة؛ وهو في هذا كله أيقظ من ذئب، وأسمع من فرس، وأحذر من عقعق. وفي نعاس الكلب نهارا وسهره ليلا قال النسفي يهجو :

ينام إذا ما استيقظ الناس للعلا فإن جن ليل فهو يقظان حارس

كذلك كلب الناس ينعس يومه ويسهر طول الليل والليل دامس

فلو شاء ربي كان أير أبيكم طويلا كأير الحارث بن سدوس

نومة عبود : كان عبدا أسود ، يكثر النوم ، نام أسبوعا ليلا ونهارا ، فضرب به المثل لمن ثقل نومه، وقيل: إنه تماوت على أهله ، فتنحى ، فإذا هو قد مات 0

نوم أصحاب الكهف : يضرب للنوم الكثير الثقيل 0

نور الهموم: الشيب؛ ويشبه كثيرا بالنور قال ابن الرومي : "من الخفيف"

قد يشيب الفتى وليس عجيبا أن يرى النور في القضيب الرطيب

وقال ابن المعتز: "من المديد"

أنكرت هند مشيبي وولت بدموع في الرداء سجوم

أعذري يا هند شيبي لهمي إن شيب الرأس نور الهموم

وقال التميمي: "من الطويل"

أقول ونوار المشيب بعارضي قد افتر عنه ناب أسود سالخ:

أشيبا وحاجات الفؤاد كأنما يجيش بها في الصدر مرجل طابخ

حرف الهاء

هداية الحمام : يضرب بها المثل، قال الجاحظ: لولا الحمام التي تجعل بردا ما أمكن أن يعلم أهل الرقة والموصل وبغداد ما بالبصرة، وحدث في الكوفة في يوم واحد0

هداية القطا: يضرب بها المثل المجاهل؛ سيما في المولود ، قال الطرماح: "من الطويل"

تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا ولو سلكت طرق المكارم ضلت

وقال ابن لنكك: "من الطويل"

مخ ۱۷۶