177

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

/ تعستم جميعا من وجوه لبلدة تكنفهم جهل ولؤم فأفرطا ... ... 79 ب وإن زمانا أنتم رؤساؤه لأهل بأن يخرى عليه ويضرطا

إلى كم تعيبون اللئام وإنني أراكم "بطرق اللؤم أهدى من القطا!"

هدهد سليمان : يضرب لإنسان حقير يدل على ملك كبير0

هواء جرجان : موصوف بالطيب ، ونفاوته واختلافه في يوم واحد ، وأنشد الصاحب: "من الخفيف"

نحن والله من هوائك يا جر جان في حيرة وأمر شديد

حرها ينضج الجلود فإن ه بت شمال تكدرت بركود

كحبيب مواصل كلما هم م بوصل أحاله بصدود

وهواء البصرة كذلك ؛ قال ابن لنكك: "من مجزوء الرمل".

نحن بالبصر في لو ن من العيش ظريف

نحن ما هبت شمال بين جنات وريف

فإذا هبت جنوب فكأنا في كنيف

هلال شوال : يضرب للشيء السار الذي يستشرفه الناس ويختلفون في النظر إليه.

قال ابن المعتز: "من المنسرح"

مر بنا تشرق الطريق به في قد غصن وحسن تمثال

فخلته والعيون تأخذه من كل فج هلال شوال

وأخذه من ذي الرمة، حيث قال: "من الوافر"

قياما ينظرون إلى بلال كأنهم يرون به الهلالا

هوان قعيس : هو من تميم، مات أبوه فحملته عمته لصاحب بر، فرهنته على صاع بر، ولم تفكه حتى غلق الرهن، فاستعبده ، فصار هوانه مثلا. قال منصور الفقيه:

إذا ما البخيل ثوى في الثرى خرى وارثوه على حفرته

هوان البخيل على أهله هوان قعيس على عمته

حرف الواو : واسطة القلادة: يضرب لتفضيل بعض الشيء على كله، فيقال: واسطة

القلادة، وإنسان الحدقة، وعين الكتيبة، وبيت القصيد.

مخ ۱۷۷