ألا يا دياب الخيل أسرع نحونا
واقتل خليفة يا أمير غصيب
قتل خليفة ابن عمك زامل
وأخوك عند ما عاد فيه نصيب.
وهكذا جمع الأمير غانم والد دياب كتابات النساء وشعورهن وتوسلاتهن وأرسلها إلى دياب في مكانه - أو منفاه - بوادي الغباين أو الغباين المغبونين أو المنفيين. لكن ما إن تسلم دياب الرسائل وقرأها حتى رد الرسول متسائلا: وأين مكاتيب السلطان حسن وأبي زيد؟
ولم يجب الرسول.
هنا رد دياب الرسول قائلا في حزم: جئت هذا المكان برأيهما، فكيف لي أن أرجع بمشورة النساء؟
وهكذا حطت الكوارث من جديد على الهلاليين من الزناتي وقومه.
دياب يقتل الزناتي ويفتح تونس
ورغم إحباط كل محاولات جمع شمل الهلاليين ونبذ خلافاتهم التي أفضت بهم إلى عدم الثبات في أداء مهمتهم بفتح تونس وقلاعها التي استعصت طويلا، فإن خليفة الزناتي لم يتخل يوما بل لحظة عن مخاوفه من عودة دياب بن غانم لمحاربته.
ناپیژندل شوی مخ