بښنه او بښنه
العفو والاعتذار
ژانرونه
فلما خرج المسلمون إلى مسيلمة, خرجت معهم بحربتي التي قتلت بها حمزة, فلما التقى الناس نظرت إلى مسيلمة وفي يده السيف, فوالله ما أعرفه, وإذا رجل من الأنصار يريده من ناحيته الأخرى, فكلانا يتهيأ له, حتى إذا أمكنني رفعت عليه حربتي فوقعت فيه, وشد عليه الأنصاري فضربه بالسيف, فربك أعلم أينا قتله؟ فإن كنت أنا قتلته فقد قتلت خير الناس بعد/ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلت شر الناس.
حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن ابن القاسم قال: حدثني أبي عن هشام بن سليمان بن عبد الملك بن نوفل بن مساحق قال: كان أربعة إخوة على عهد عمر بن الخطاب ضرب عليهم البعث فخرجوا وأوصوا بعيالهم جارا من بني سليم يقال له: جعدة, وخلفوا عند نسائهم أخا لهم صغيرا. فكان جعدة يكثر الدخول عليهن, ويكثر محادثتهن, ويأمرهن فيعقلن أرجلهن, ويحجلن معقلات. فاتهمه الغلام, واشتد عليه ما كان يعاين من أمره وأمرهن, فمكث يقاسي ذلك حينا.
مخ ۲۹۶