العطش. وأولها يتصل بسويقة الحرسي (1) وداره والإقطاعات التي أقطعه إياها المهدي هناك.
وسويقة العباسة منسوبة إلى العباسة بنت الرشيد. ويقال إن الرشيد فيها أعرس بزبيدة ابنة جعفر سنة خمس وستين ومائة. قبل أن تنتقل العباسة إليها ثم دخلت بعد ذلك في أبنية بناها المعتصم.
ودار فرج فوق سوق يحيى. وكان فرج مملوكا لحمدونة بنت عضيض أم ولد الرشيد، ثم صار ولاؤه للرشيد. وداره إقطاع من الرشيد. ولم يكن على شاطئ دجلة بناء أحكم من بنائها. ثم هدمت فيما هدم من منازل عمر بن فرج لما قبضت.
وكانت دار أحمد بن أبي خالد الأحول لأبي عبيد الله معاوية بن عمرو.
وهناك السويقة المنسوبة إليه. وكان أبو خالد الأحول أحد كتاب أبي عبيد الله فاشتراها أحمد بن أبي خالد من ورثة أبي عبيد الله.
ودرب المفضل هو المفضل بن زمام من موالي المهدي.
وسويقة نصر منسوبة إلى نصر بن مالك الخزاعي، إقطاع من المهدي.
ودار الربيع مما يلي المخرم، كانت لمكين الخادم فاشتراها الربيع منه.
واتصل خبرها بالمنصور فقال للربيع: أنت تريد تعملها بستانا وتذهب مني بخراجه. فقال: لا والله يا أمير المؤمنين. ولكن كلما ولد لي ابن فتحت له فيها بابا. وهي شارعة في شارع الميدان في أيدي ورثة الربيع إلى اليوم.
وسويقة خالد بباب الشماسية منسوبة إلى خالد بن برمك إقطاع من المهدي ثم بنى فيها الفضل قصره المعروف بقصر الطين. وبنى أيضا فيها جعفر بن يحيى قصرا آخر.
مخ ۳۰۶