291

کتاب البلدان

كتاب البلدان

ژانرونه

جغرافیه

وقنطرة بني زريق منسوبة إلى قوم من دهاقين بغداد كان يقال لهم بنو زريق لهم نسب معروف.

وقنطرة المعبدي منسوبة إلى عبد الله بن محمد المعبدي. وكان له هناك إقطاع. وهو الذي بنى هذه القنطرة على النهر مع رحى اتخذها هناك. وكانت في هذا الدكان فصارت بعد ذلك لمحمد بن عبد الملك الزيات وجعلها بستانا فانقبضت مع ما قبض من أملاكه. اشتراها قوم من الكرخيين وغيرهم.

قال: والنوبختية إقطاع من المنصور لنوبخت لما حكم بأن أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن بن حسن (عليهم السلام)، لا يتم.

وهناك درب يعرف بدرب الناووس كان فيه ناووس قديم فنسب إليه.

وقال أبو زكريا: دخلت على أبي العباس الفضل بن الربيع يوما فوجدت يعقوب بن المهدي عن يمينه، ومنصور بن المهدي عن يساره ، ويعقوب بن أبي الربيع عن يمين يعقوب بن المهدي، وقاسم أخوه عن يسار منصور بن المهدي.

فسلمت وأومأ بيده إلى الانصراف. وكان من عادته إذا أراد أن يتغدى معه أحد من جلسائه أو أهل بيته، أمر غلاما له يكنى أبا حلبة برده إلى مجلس في داره حتى يحضر غداه ويدعوا به. قال: فخرجت فردني أبو حلبة فدخلت فإذا موسى بن عيسى. فقال لي: أما أنت فقد علمنا أنك رددت إلى الغداء، ولكن الشأن في غيرك. فقلت: أنت الذي لا يقدم عليك أحدا.

قال: وجلسنا حتى حضرا الغداء. فأحضرني وأحضر كتابه- وكانوا أربعة:

موسى بن عيسى بن أهرون. وعبد الله بن أبي نعيم الكلبي، وداود بن بسطام، ومحمد بن المختار- فلما أكلنا جاءوا بأطباق الفاكهة فقدموا إلينا طبقا فيه رطب [40 ب]. فأخذ الفضل منه رطبة فناولها يعقوب بن المهدي وقال له: إن هذا من بستان أبي الذي وهبه له المنصور. فقال له يعقوب: رحم الله أباك، فإني ذكرته أمس وقد اجتزت على الصراة برحى البطريق. فإذا أحسن موضع، وإذا الدور من تحتها والسوق من فوقها وماء غزير حاد الجرية. فمن البطريق الذي نسبت هذه

مخ ۳۰۳