وقال ابن الفقيه أيضا: «وحدثني أحمد بن جعفر، حدثني أبو حفص عمر بن مدرك قال: كنت عند أبي إسحاق الطالقاني يوما بمرو على الرزيق في المسجد الجامع، فقال أبو إسحاق: كنا يوما عند ابن المبارك .....» (160 ب).
أما أبو حفص عمر بن مدرك، فهو- كما في تاريخ بغداد- «القاص الرازي ويقال البلخي. وأراه بلخيا سكن الري وقدم بغداد وحدث بها ... مات سنة 270 ه» (1).
وفي الخبر: إبراهيم بن إسحاق بن عيسى أبو إسحاق الطالقاني المتوفى عام 215 ه (2).
وفيه: عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي مولاهم أبو عبد الرحمن المروزي (118- 181 ه) أحد الأئمة المعروفين (3) والغزاة المطوعة كما كان شاعرا.
تميم بن بحر المطوعي
لو لم تقع مخطوطة المكتبة الرضوية الكاملة، ما عرفنا باسم تميم المطوعي هذا الذي قام برحلة إلى آسيا على بريد أنفذه إليه خاقان التغزغزي. وفي أخباره من المعلومات كل ما هو مهم وخطير. حيث نجد هذا السؤال الموجه إليه من ابن الفقيه الذي ورد بصيغة «وسألناه عن طريق كيماك من طراز، فذكر أن الطريق ...» الذي عرفنا منه أن ابن الفقيه التقى به. ثم إن خبر تميم قد نقله ياقوت باختصار دون أن يعزوه لأحد. فقد افتتح كلامه في مادة تركستان وأورد
مخ ۲۶