============================================================
وعندنا لا يجوز ذلك (1) والصحيح ما قلنا، لأن قضية الحكمة التفرقة بين المحسن والمسىء، اقال الله تعالى " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " (2) يوضحه أن الله تعالى /182 رد على من حكم بالتسوية فقال جل جلاله (3) و أم حسب الذين أجتر حوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمثوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون" (4) وكلا قوله أفتجعل المسلمين كالمجر مين، ما لكم كيف تحكمون" (5) والفرق لأمحابنا بين الكفر وسائر الذنوب أن الكفر نهاية فى الحتاية، وأته حما لا يحتمل الإباحة ورفع الحرمة ، فكذا لا يحتمل العفو ورفع الغرامة(2) ولأن الكافر يعتقده حقا ولا يطلب له عفوا ومعذرة، فلم يكن العفوحكه ، ولأنه اعتقاد الأيد فيوجب جزاء الأبد، بخلاف سالر الذنوب والثالثة آن الظلم والسفه والكنب هل هى مقدورة لله (7 تعالى (8) أم لا4 1) د.
(2) سورة الرحن 5 آية 80 0 (3) دچل جلاله .
(4) سورة البائية صع آية 21.
(5) سورة القلم 8 آية *، (4) د: الندامة ()م : مقدور الله.
ر) و:
مخ ۱۵۲