============================================================
تعالى * واستغفر لذنيك وللمؤمنين والمومنات (1)، وهذا أمر بالشفاعة(9) وكنا قوله تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين "(2) قلو(3 لم تتفع آيضا للمؤمنين (4) لم يكن لتخصيص الكافرين معنى وفائدة (5) . وكذلك (2) الحديث المشهور وهو قوله عليه السلام : شفاعى لأهل الكبائر من أمى.
والأحاديث فى باب الشفاعة قريب من التواتر، فلا أقل من المشهور (7) وإنكار الخبر المشهور بدعة والثانية مسألة العفو عن الكفر والشرك هل يجوز فى العقل أم لا؟
قال أصحابنا رحمهم الله (8) : لا يجوز ذلك - وقالت الأشعرية : يجوز ذلك ، وكتيا مجوز عندهم تخليد المؤمنين فى النار وتخليد الكافرين فى الحتة ، ولا يكون فى ذلك سفها ، إلا أن السمع دل على (4) أته لا يعقل ذلك .
9)00(9)و-.
(1) سورة *7 آية 19 (2) سورة المدتثر ب آية دع .
(3) م : ولو.
(4) م : المزمنين .3 (5) .. () (3) د الشهرة .
) م وحهم الله .-3(9 (10)
مخ ۱۵۱