============================================================
4 فعندنا هى مستحيلة لا يوصف الله تعالى (1) بالقدرة عليها خلافا للمعترلة ، قلمنهم (2) قالوا : يقدر ولا يفعل، وأنه قاسده لأن ماكان مقدور] له جاز آن يوصف به ، وآنه محال ، (ولأنه لو كان جائرا منه ، إما أن يجوزا 82ب مع بقاء صفة العدل أو مع زوالها ، لاوجه إلى الأول لأن فيه اجماع الضدين ولا وجه إلى الثانى لآن العدل واجب لله تعالى (3) فيستحيل عدمه والرابعة بيان الكبائر والصغائر .
قال بعض الناس : كل ما عصى المرء به الله تعالى (4) فهو كبيرة، وهو خلاف ما نص الله تعالى فى كتابه وقال بعضهم :ما أصر المرء عليه فهو كبيرة، وما استغفر منه فهو صغيرة .
والحق(5) فيه أن الكبيرة والصغيرة اسمان اضافيان لا يعرفان يذا تبهما كما فى (6) الحسيات، فكل معصية أضيفت إلى ما فوقها فهى صغيرة وأن أضيفت إلى ما دوتها فهى كبيرة . والكييرة المطلقة هى الكفر ، إذ لا ذتب آكر منه، وما عداه فهو صغيرة بالنسبة إليه، وهو المراد بقوله تعالى " إن تجتتبوا كبائر ما تهون عنه نكفر عنكم (7) يعنى آن تجتنبوا (1) د-، (2)م (3)د0 (4 (5) د: والوجه (2) دس.
(،) سورة النساء آية 31
مخ ۱۵۳