بیروت او لبنان له یو قرن او نیمه پېړۍ راهیسې
بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن
ژانرونه
يبلغ طول هذا الهيكل أربعة وثلاثين مترا، وعرضه أربعة عشر مترا. جدرانه مبنية بحجارة يبلغ طول الواحد منها تسعة وثمانين سنتيمترا، وسمكه خمسة وسبعين سنتيمترا. وهذه الحجارة مبنية بدون طين.
تزين واجهة الهيكل ستة أعمدة من الطراز العصري، ويبلغ قطر قاعدة كل عمود مترا وخمسة وعشرين سنتيمترا. أما التيجان التي نجد أربعة منها مستديرة الحجم، واثنين مربعين لا يزالان بأحسن حال، فيبلغ علوها أربعة أمتار وعرضها مترا وثمانية وستين سنتيمترا. ويبلغ حجم واجهة القواعد مترا وثلاثة وأربعين سنتيمترا، وعرضها مترا وأربعة وثلاثين سنتيمترا، وعلوها مترا وخمسة وتسعين سنتيمترا. وقد حفر في وسط القاعدة اليمنى رسم كاد أن يكون ممحوا.
أما طول الدار والفناء فثمانية وثلاثون مترا، وعرضهما ثلاثون مترا. وإذا جئنا الهيكل من الجهة الشمالية، إلى الجهة الواقعة في جانب واجهة الهيكل، وجدنا أن حائط الفناء مبني حتى منتصفه أو أكثر بحجارة منحوتة نحتا غير دقيق، أما من الجهة اليمنى فهو كذلك حتى الثلث. يظهر أنه كان يقوم حول الدار رواق تزينه أعمدة يونانية الطراز، يبلغ قطر دائرتها اثنين وسبعين سنتيمترا. إن عامود الزوايا المزدوج مستلق على الأرض، وهو يتألف من قطعة واحدة.
فالأعمدة وتيجانها وأعلى الهيكل وأسفله مبنية من حجر واحد، وقد قطعت أحجارها جميعها من الصخور المجاورة التي اقتطعت منها حجارة الأروقة الواقعة على مقربة منها. بيد أن جدران الواجهة الخارجية أو الفناء وأعمدة الأروقة الواقعة قبالة الهيكل مبنية بحجر مصفر رملي موجود أيضا هنالك، ولكنه يختلف عن حجر الهيكل الذي يميل إلى لون أشهب ضارب إلى الزرقة.
ولدى رؤيتنا هذه الكمية الوافرة من القطع والتيجان المبعثرة هنا وهنالك، يخامرنا الشك في قيام رواق أمام المدخل الأول - مدخل الفناء. وهذا ما نرجحه متى لاحظنا أن الأعمدة الخارجية هي أضخم من أعمدة الأروقة. ولقد رسمت صورة عامة مستعجلة لهذا الأثر.
إن اختلاف الطراز المعماري يدل أيضا على أن هذين الأثرين لم يشيدا في عصر واحد؛ فالبناية الخارجية هي أحدث عهدا من الأخرى.
نجد تجاه هذه البوابة الرئيسية - على بعد خمسين خطوة منها - خربة مربعة الحجم يدخل إليها من الجهة الجنوبية. تهدم بناء هذه الخربة إلا ثلاثة مداميك يبلغ أطولها ثلاثة أمتار وستة وثمانين سنتيمترا طولا، وثلاثة وتسعين سنتيمترا علوا، وخمسة وسبعين سنتيمترا سمكا، وأضخمها يبلغ طوله مترين وخمسة وثمانين سنتيمترا، وعلوه مترا وستة وثمانين سنتيمترا، وسمكه مترا وعشرين سنتيمترا.
وعلى مسافة عشر دقائق للجهة الشمالية نجد أيضا هرما صغيرا لا يزال قائما منه ما يقارب الثلث، وتبلغ مساحة قاعدته المربعة الحجم نحو ستة عشر مترا وواحدا وأربعين سنتيمترا، أما علوه الحالي - لجهة البوابة - فيبلغ سبعة أمتار ونصف المتر.
إن باب المدخل كبير جدا، وأذكر أنه مزين بكتابة أتلفتها الأيام وشققتها. ولما كنت قد قمت بزيارة هذا الهيكل في ساعات مختلفة من النهار، تمكنت من استغلال الفترة التي تظهر فيها الحروف جلية، ونقلت هذه المخطوطة، والمخطوطة الأخرى المحفورة على حجر الزاوية، للجهة اليمنى.
إن هذا الباب يؤدي إلى ردهة واسعة، وتجاهه باب آخر يقود إلى دهليز معوج،
ناپیژندل شوی مخ