55

بیان وهم او ایهام په کتاب الاحکام کې

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

پوهندوی

الحسين آيت سعيد

خپرندوی

دار طيبة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

د حدیث علوم
حنيف، قَالَ: كتب عمر بن الْخطاب. فقد تبين أَن سُقُوط أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف، إِنَّمَا هُوَ من خطئه، ثمَّ اخْتَصَرَهُ هَاهُنَا على الْخَطَأ. وَإِلَى هَذَا فَإِنَّهُ حسن الحَدِيث، وَلم يبين لم لم يَصح؟ وَقد بَينا ذَلِك فِي مَوْضِعه. (٣٥) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن سعيد بن غَزوَان، عَن أَبِيه، أَنه مر بَين يَدي النَّبِي ﷺ َ - بتبوك، وَهُوَ يُصَلِّي، فَقَالَ: " قطع صَلَاتنَا قطع الله أَثَره ". قَالَ: فَمَا قُمْت عَلَيْهِمَا إِلَى يومي هَذَا. هَكَذَا ذكر هَذَا الحَدِيث وَلم يبين علته بعد أَن قَالَ فِيهِ: ضَعِيف، وَقد بيّنت ذَلِك فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي ضعفها وَلم يبين عللها. وَالْمرَاد الْآن مِنْهُ بَيَان الْوَهم فِيهِ بِنِسْبَة الْمُرُور إِلَى غَزوَان وَالِد سعيد، وَهُوَ إِذا كَانَ كَذَلِك، يسْقط مِنْهُ وَاحِد، عَنهُ أَخذ ذَلِك غَزوَان الْمَذْكُور. ويتبين ذَلِك بِالْوُقُوفِ على نَص مَا أورد فِيهِ أَبُو دَاوُد. قَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن سعيد الْهَمدَانِي وَسليمَان بن دَاوُد، قَالَا: حَدثنَا ابْن وهب، قَالَ: حَدثنَا مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن سعيد بن غَزوَان

2 / 64