220

بصائر او ذخائر

البصائر والذخائر

پوهندوی

د/ وداد القاضي

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
أعرابي ذكر الريح فقال: أصبحت الشمال تتنفس الصعداء. قيل لأم البنين: ما أحسن شيء رأيته؟ قالت: نعم الله مقبلة. قال أعرابي لرجل: لا جعلك الله آخرًا يتكل على أوله. قيل لأعرابية: ما خبر قدرك؟ قالت: حليمة مغتاظة، أي هي ساكنة الغلي لم تبرد. وكتب علي بن هشام إلى الموصلي: ما أدري كيف أصنع، أغيب فأشتاق، وألتقي فلا أشتفي، ثم يحدث لي اللقاء نوعًا من الحرقة للوعة الفرقة. وكتب آخر: من العجب إذكار معني، وحث متيقظ، وأستبطاء ذاكر، إلا أن ذا الحاجة لا يدع أن يقول في حاجته، حل بذلك منها أو عقل، وكتابي تذكرة والسلام.

1 / 220