219

بصائر او ذخائر

البصائر والذخائر

پوهندوی

د/ وداد القاضي

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
كتب أبو بكر ﵁ إلى خالد بن الوليد: أعلم أن عليك عيونًا من الله ﷿ ترعاك وتراك، فإذا لقيت العدو فأحرص على الموت توهب لك السلامة، ولا تغسل الشهداء من دمائهم فإن دم الشهيد يكون نورًا له يوم القيامة. قال معاوية: العيال أرضة المال. وقيل لمعاوية: ما بلغ من عقلك؟ قال: لم أثق بأحد. ونظر إلى يزيد وهو يضرب غلامًا له فقال: لا تفسد أدبك بتأديبه. وقيل لسهل بن هارون: ما البلاغة؟ فقال: الكلام المتحدر عن الغريزة على رسل تحدر الدر من عقد أسلمته كف جارية إلى حجرها، لا يحمل فيه اللسان على غير مذهب السجية فيظهر فيه قبح التكلف. وقال أرسطاطاليس في كتاب للإسكندر: الملك لزحل؛ والوزارة للشمس، والعدل للمشتري، والزينة للزهرة، والتدبير لعطارد، والخدمة للقمر، والجوز للمريخ.

1 / 219