و«بعض ج د» ينتج «بعض ب د» ويبين بعكس الكبرى وجعلها (1) صغرى الاول فينتج: «بعض د ب» ثم تعكس النتيجة فيصير: «بعض ب د» وأنت تعلم أن عكس الموجبة المطلقة كلية كانت أو جزئية لا يكون الا مطلقا بالمعنى العام وكذلك عكس الوجودى الموجب.
الخامس-من كلية موجبة صغرى وجزئية سالبة كبرى ينتج جزئية سالبة مثل: «كل ج ب» و«ليس بعض ج د» ينتج «ليس بعض ب د» .
ولا يمكن بيانه بالعكس لان الجزئية السالبة لا تنعكس والكلية الموجبة اذا انعكست صارت جزئية.
ولا قياس من جزئيتين فبيانه، اما بالخلف ان كان من المطلق العام وهو أنه ان لم يكن «ليس بعض ب د» «فكل ب د دائما» وكان «كل (2) ج ب» ينتج «كل ج د دائما» وكان «ليس بعض ج د بالإطلاق» هذا خلف، أو بالافتراض وهو أن تفرض بعض (ج) الذي ليس (د) (ألفا) فيكون «لا شيء من ا د» وكذلك يكون «كل ا ج» وقد كان «كل ج ب» ينتج «كل ا ب» وكان «لا شيء من ا د» ينتج (3) «ليس بعض ب د» .
السادس-من جزئية موجبة صغرى وكلية سالبة كبرى ينتج جزئية سالبة مثاله: «بعض ج ب» و«لا شيء من ج د» ينتج «ليس بعض ب د» وبيانه بعكس الصغرى وبالخلف وبالافتراض هذا بيان النتاج من المطلقات فى الشكلين.
وأما التأليف من الضروريات فيهما فكالتأليف من المطلقات لا يخالفه
مخ ۲۵۵