266

بهګت الانوار

بهجة الأنوار

ژانرونه

وسافر إلى زنجبار حين استدعاه السلطان سعيد بن سلطان بعد علمه بما حصل للشيخ قال السالمي في "تحفة الأعيان" (2/175): "وأما السلطان سعيد بن سلطان فإنه بعد ما مضى قرب الشيخ ناصر وأدنى منزلته وضمه إليه وأكرمه وأنعم عليه فكان إذا سار إلى السواحل الافريقية حمله معه فصلحت أموره بعد صحبته. وكان الشيخ ناصر لهم فظا غليظا ينكر عليهم في حضرتهم، وكانوا يلينون له ولا يظهرون له ما يكره.". ا.ه واشتهر من تلاميذه الذين عرفوا بعده العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي، وترك مجموعة طيبة من المصنفات لم يكتب لها النور بعد يذكرها المؤرخ ابن رزيق في "الفتح المبين" ص(150): "الكتاب المسمى "حق اليقين" وكتاب "الجواب" وكتاب "الإخلاص" وكتاب "محك الأشعار" وكتاب "مبتدأ الأسفار" وكتاب "التهذيب" وكتاب "الكشف" وكتاب "تفسير نظم السلوك" وكتاب "الصفي المصفى" وكتاب "غاية المنى" وكتاب "المعارج" وكتاب "سراج الآفاق" وكتاب "رسالة الصون" وكتاب "المستغرق للحجج" وكتاب "منتهى الكرامات" وكتاب "المعارف" وكتاب "رسالة الأوضاع" وكتاب "طرف الألطاف" وكتاب "السر العلي" وكتاب "السر المعظم" وكتاب "التنبيه" وكتاب "رسالة الفوز" وكتاب "الرسالة المديدية" وكتاب "سلامة الحال"." ا.ه وله بعض الرسائل مدرجة في "قاموس الشريعة / ط.التراث" للعلامة السعدي. وتوفي في يوم الأحد 22 جمادي الأولى سنة 1263ه في زنجبار وقبره في "ميتوني" منها.

مخ ۲۹۹