قال الحسن بن يحيى(1) والقاسم(2)وأحمد بن عيسى(3) ومحمد(4) في تأويل ذلك والله سبحانه أجل من أن تدركه الأبصار، أو تحيط به العقول، أو تقع عليه الأوهام، والأمر في ذلك مردود إلى الله يفعل ما يشاء ويرى أولياءه من عظمة نوره وجلال عظمته ما لم تكن أبصارهم تطيق النظر إليه في الدنيا"، وقد روي عن زيد بن علي(5) -عليهما السلام- أنه قال : "إن بين الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وبين أدنى خلقه من ملك مقرب أو نبي مرسل سبعين ألف حجاب من نور لن يستطيع أدناهم ملكا أن يرفع رأسه إلى أدناها حجاب من عظمة الله تبارك وتعالى.
مخ ۴۳