قوله تعالى: [ ] {إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم}(1) وقال: [ ] {وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول}(2) وقال:[ ] {واتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم}(3) وقال:[ ] {إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون}(4) وقال:[ ] {يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون}(5) وقال بعد ذكره تعالى المعاصي بالنهي عنها:[ ] {كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها}(6) فبهذه الآيات ونحوها علمنا أن الله تعالى لا يرضى المعاصي تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، ويدل على أن أفعال العبيد منهم، وأنها باختيارهم بالقدرة التي جعلها تعالى فيهم وتفضل بها تعالى عليهم.
مخ ۲۸