98

البديع في البديع

البديع في البديع

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤١٠هـ

د چاپ کال

١٩٩٠م

لكن بفرتاج١ فالخلصاء١ أنت بها ... فحنبل١ فعلى سراء١ مسرور وقال زهير بن أبي سُلمى "من البسيط": كأن عيني وقد سال السليل بهم ... وجيرة ما هم لو أنهم أمم٢ وقال الكميت "من الطويل": فقل لجذام قد جذمتم وسيلة ... إلينا كمختار الرداف على الرحل٣ وقال الأرقط٤ "من الرجز": مرتجز في عارض عريض٥ وحدثني العنزي٦ قال: حدثني عمر بن٧ عبيدة قال: حدثني الوليد بن

١ اسم موضع. ٢ سال للسليل بهم: أي ساروا فيه سيرًا سريعًا لما انحدروا فيه، والسليل: واد بعينه. عبرة ما هم -ويرى وجيرة- أي هم عبرة لي أي: سبب عبرتي وبكائي، وما: زائدة لتوكيد المعنى. أمم: قريب، وجواب لو محذوف. ٣ جذام: قبيلة. جذام: أي قطع. وسيلة: صلة مودة. الرداف: الركوب على عجز الدابة. ٤ حميد الأرقط شاعر إسلامي أموي، عاصر الحجاج، ويعده الجاجظ ممن جمع الرجز والقصد من الشعراء. ٥ الرجز: ضرب من الشعر. ورجز الراجز وارتجز بمعنى واحد. العارض: السحاب المعترض في الأفق، والمراد به هنا ما يعترض الإنسان في سيره من وديان وجبال، وعريض: واسع. ٦ هو الحسن بن عليل العنزي "٦/ ٩٤ ياقوت، نشر مرجليوث"، وهو أحد الأدباء الذين عاصروا ابن المعتز، وهو أحد رواة الأغاني، وكان راوية للأخبار كما كان وثيق الصلة بابن المعتز، ومات عام ٢٩٠هـ "٣٩٨/ ٧ تاريخ بغداد". ٧ راوية أخباري كان في عصر المأمون والمتوكل.

1 / 112