99

البديع في البديع

البديع في البديع

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤١٠هـ

د چاپ کال

١٩٩٠م

هشام١ قال: مر عامر بن عبد الله بن الزبير٢ بحسن بن حسن٣ بمر٤ قال: نزلت بمر فمرر عليك عيشك، فقال: بل نزلت في مر في حال طاب لي أكله إذ أنت متلوث في أدناس بني أمية٥. وقال أعرابي وذكر عبادًا: ما تراهم إلا في وجه وجيه٦. المحدثون: كتب أبو العيناء٧ إلى ابن مكرم في بعض ما يذمه وأخاه٨ وكيف أظهرتم حب النساء وبكم عرق النسا٩، وكيف تقدمتم المهور١٠ مع حاجتكم إلى الذكور. قال الطائي "من البسيط": ويوم أرشق والهيجاء قد رشقت ... من المنية رشقًا وابلًا قصفا١١ وقال "من الطويل": إذا ألجمت يومًا لجيم وحولها ... بنو الحصن نجل المحصنات النجائب

١ أديب عاصر المهدي والرشيد. ٢ عبد الله بن الزبير، ولي الخلافة من عام ٦٤ إلى عام ٧٣هـ، وعامر هذا هو أحد أبنائه. ٣ كان مثل والده الحسن م عام ٤٩هـ صلاحًا وورعًا، وتزوج فاطمة بنت عمه الحسين، وتوفي في آخر القرن الأول الهجري. ٤ بطن مر: يقال له: مر الظهران على مرحلة من مكة. ٥ الأكل البضم: ثمر الشجر والنخل. لوث ثيابه بالطين: لطخها. الأدناس: جمع دنس وهو الوسخ. ٦ الوجه: المذهب والطريق. وجيه: أي حسن وجميل. ٧ محمد بن القاسم ضرير ذو لسان وبيان وعارضة ورواية واسعة، وله مع المتوكل أخبار، وله شعر قليل، وتوفي بالبصرة عن سن عالية عام ٢٨٢هـ. ٨ هكذا في الأصل. ٩ النسا: عرق يتصل بالفخذ، ولا تقل: عرق النساء، وأجاز ذلك ابن السكيت. ١٠ تقدم: أي قدم. المهور: جمع مهر، وهو الصداق. ١١ أرشق: اسم مكان. الرشق: الرمي. رشقه بالنبل: رماه. القصف: القاصف الشديد الصوت. الوابل: المطر الشديد.

1 / 113