344

بدائع الزهور

ژانرونه

============================================================

سللنة السعيد عحمد 34 المالكية بمصر؛ فأخلم السلطان على القاضى تفيس الدين شكر، واستقر قاضى قضاة المالكية، عوضا عن شرف الدين عمر بن السبكي وفيها عزل قاضى قضاة الحنابلة ، محمد بن العماد الجماعتلى، وهو أول قضاة الحنابلة؟

ثم تولى من بعده القاضى فخر الدين عمر بن عبد الله بن عوض :: وفيها توفى الصاحب بهاء الدين بن حنا ، فأخلع الملك السعيد على القاضى برهان الدين السنجارى، واستقر به وزيرا، عوضا عن بهاء الدين بن حتا؛ فأقام فى الوزارة مدةيسيرة، وخلم الملك السعيد من السلطنة عقيب ذلك، فقال فيه ناصر الدين ابن النقيب مداعية: تطيرت الوزارة من قريب بصاحبها الجديد ومن بعيد وقالت كعبه كعب مشوم ولا سيما على اللك السعيد وفيها جاءت الاخبار، بآن نائب الشام خامر وخرج عن الطاعة، فجرد اليه الملك السعيد ، وخرج ينفسه إلى الشام ، فلما دخلها نزل بالقصر الأبلق، الذى أنشاه والده: فلما أقام اياما بالشام ، خامرت عليه جماعة من الأمراء ، وقد عول اللك السعيد على قبض جماعة منهم؛ قلما تحققوا ذلك خرجوا من دمشق، وتوجهوا إلى المرج الاسفر، وأقاموا به.

قلما بلغ املك السعيد ذلك ، أرسل إليهم بعض (178 آ) الأمراء ، ليمشى ينهم وبين الساطان بالصاح ؛ فلما توجه إليهم، عاد الجواب إليه بأنهم أبوا من الصلح قاطبة، وامتنعوا من الحضور.

فلما بلغ ذلك خوند ام الملك السعيد ، وكانت توجهت صحبة ابنها إلى الشام ، فى محفة، فركبت على فرس وتوجهت إلى الأمراء فى المرج الأصفر ، فلما اجتمعت بالأمراء، ومشت ينبم وبين ابها بالصلح، فأبوا من ذلك، فرجعت من عندهم والمجلس مانع .

فلما تحقق الملك السعيد ذلك، رحل من دمشق، وأخذ بقية الأمراء والعسكر،2

مخ ۳۴۴