245

============================================================

2 لنة الناصر سااح الدين يوسف بن أيوب ال وفى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، توفى الإمام أبو القاسم الهيلى، وكان أحد اهل زماته، وهو صاحب الابيات المشبورة (يا من يرى ما فى الضمير ويسمع )

وفى سنة سبع وتمانين وخممائة، فيها، فى ثاف عشر ذى القعدة، توفى الشيخ نجم الدين الخبوشاقى، ودفن يجوار الإمام الشافعى، رضى الله عنه، وكان تلميذ الإمام أبى حامد الغزالى، قدم مصر وأفام بها إلى أن مات .

ثم دخلت سنة ممان و تمانين وخمسمائة فيها توجه الملك الناصر صلاح الدين يوسف إلى دمشق، قاما دخلها، نزل بالميدان الكبير، وجاس فى القصر الذى به ، فجاءت اليه ارباب الملاعب، من المعارعين) والمثاقفين، وغير ذلك .

ثم جاء إليه رجل أعجمى، فتكلم مم اللك الناصر بأن يريه اعجوبة فى صنعة

الشعبدة ، فأذن له فى ذلك، فتعب خية لطيفة فى الميدان، وأخرج من كمه كبة 12خيطط ، وربعط ذلك الحيط فى يده، ثم حذف تلك الكبة الخيط فى المواء، (123ب) م تعلق بها، وصعد حتى غاب عن الابعار.

ثم بعد ساعة سقطت بين الناس إحدى رجليه، وسارت تزحف على الأرض حتى 10 دخلت الخيمة، ثم سقطت رجله الأخرى، وصارت تزحف حتى دخات الخيمة، ثم

سقطت إحدى يديه ودخات الخيمة، ثم سقطت اليد الاخرى ودخلت الخيمة، ولم زل أعضاؤه تتساقط عضوا عذوا حتى سقطت الراس، وصارت تزحف على الارض 18 حتى دخلت الخية، ثم بعد ساعة خرج الرجل، وهو سوى كما كان يمشى على آقدامه، فقبل الأرض بين يدى الملك الناصر : ثم إن الرجل دخل إلى الخيمة قدام الناس، فقال رفيقه لاحاضرين : ( ادخلوا

2 الى الخيمة ونتشوها) ، قدخلوا الخيمة وفتشوها ، فلم جدوا فيها آحدا، ثم نكوها ونبوها فى مكان اخر، خرج منها الرجل، وهو يمشى على أقدامه، فتعجب منه الناس.

(1-2) و سنة.. . ويسع : كتبت ف الأصل على مامش (2121).

ن (3-ه) وقى سنة . . . الى أن مات: كتبت فى الأسل على هامش ص (2123)

مخ ۲۴۵