============================================================
اا الدين يوف بن أيوب سانة لام ساح الدين 24 وكان حاضرا عند املك الناصر شخص من الأمراء : يقال له سنقر الأخلاطى، ناما رأى ذلك : حنق وجر دسيفه ، وفرب عنق ذلك الرجل المشعبذ، وقال : (مثل هذا لا يؤمن أن يكون جاسوسا من عند أحد من الفرنج" : ثم إن الأمير سنقر أراد أن يضرب عنق رفيقه، فاستجار بالملك الناصر، وزعم انه لا يعرف شيئا مما كان يعمله رفيقه، فنع اللك الناصر الامير سنقر من قتله ، وقال لارجل: ((اخرج من الشام ، ولا تقم بها، يقتلوك"، خرج من وقته ، انتفى ذلك : ومن الحوادث ، ما تقله المتريزى فى "الخطط"، أن فى سنة خمس وثمانين وخمسمائة، احترق بحر النيل احتراقا عظيما: لم يعهد بمثله ، فظهر قدام المقياس، الذى تجاه بر الجيزة، حائط فى وسعط البحر، فقيل إنه مكان قبر نبى الله يوسف، عليه السلام، وكان به التابوت الذى به عظام يوسف ، ولم ينكشف هذا المكان قط، من حين تقل جسده موى، عليه السلام، إلى بيت المقدس، فتعجب الناس من ذلك .
الومن النكت اللطيفة، قيل : كان بدمشق خان يعرف بخان ابن الزنجارى، وكان يعمل فيه من أنواع الفسوق ما لا يوصف شرحه ، فلما (1123) بلغ الملك 4
الناسر خبرد وهو بالشام، فاشتراه وهدمه وبناه جامعا، وستاه جامع التوبة، وولى خطابته لشخض يسمى العماد الواسطى، وكان يتهم بشرب الراح، وحب الملاح، نكتب بعض الاعلفاء قعة عن لان هذا الجامع ، ورفعها إلى اللك الناصر، وهو فى موكبه بالشام ، وكان شرح القصة هذه الابيات، وهى : (1) شخ: شخسا: (2) يؤمن : يامن: (8-13) ومن الحوادث.. من ذلك : كتبت فى الأمل على هامش ص (122 ب) (9) الذى: التى: (10) حائط : حائطا.
(11) الذى به : الق بها.
مخ ۲۴۶