244

============================================================

سللنة الناصر مبلاح الدين يوسف بن أيوب 244

فأقام يحاصرهم نحو شهرين حتى كسرهم ، وانهزموا إلى بلادهم .

وفى سنة ست وسبعين وخمماثة، توفى الشيخ ابو الفاخر المامونى، راوى

يح الإمام مسلم: وفى سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، فيها جاءت الأخبار من مدينة الخليل، عليه السلام ، بأن المغارة التى فيها الخليل مدفونا ، قد انخسفت من (6122) أعلاها، فزل بها جماعة، فوجدوا بها ثلاث جثث، وهم: ابراعيم، وإسحق، ويعقوب، عليهم السارم، وقد بليت أكفاهم ، وهم مستندون إلى حائط المنارة، وأجسادهم وارية لم تبل، وهييهم على حالا كامهم ينطقون، وعلى رموسهم قناديل من ذهب وفس قلما بلغ الملك الناصر سااح الدين ذلك ، توجه إلى مدينة الخليل، عليه السلام ، و نزل المغارة ، وأمر بأن تجدد طم أكفان بيضر، وسد ما كان قد انخسف من المغارة

بالحجارة الكبار، ثم رجع إلى القاهرة؛ وهذه الواقعة تقلها على الطروى السواح، 12 فى كتاب "الإشارات فى معرفة الزيارات)، انتهى ذلك: وفى هذه السنة، وهى سنة ثمان وسبعين وخمسائة، فيها جات الاخبار من بغداد بوفاة سيدى أحمد بن الرفاعى : رحمة الله عليه، توفى في رابع عشر جمادى الاولى من هذه السنة.

وفى هذه السنة، توفى القاضى موفق الدين بن عمد المصرى، ساحب ديوان س.

الانشاء بالديار انصرية : قال العماد الكاتب : (1لم يكن فى عصره اشعر منه"، توفى فى جمادى الآخرة من تلك السنة ، ومن شعره قوله : ان شهر الصيام ضيف اتانا وقرى الضيف لازم للكرام وهو راض بومه هل سعم قبله الضيف راضيا بالصيام 21 (2-3) وفى سنة .، . مام : كتبت و الأصل تلى هامش (121 ب) .

يتون : ينضتوا.

(8) فم قبل: م تبلى. ا1 (14-16) وفى هذه السنة ...من عذه السنة : كتيت فى الآصل على هامشس (121 ب).

(20) ضيف : سيفا.

مخ ۲۴۴