243

============================================================

ساوثة الناصر فسلاح الدين يوسف بن يوب 243 قتبر سعيد السعداء، فاشتراها الساطان صلاج الدين وبناها خاتقاة، نسميت (خافقاة سعيد السعدا:) مضافا لاسم قنبر سعيد السعدا،: ثم بى الدرسة المعروفة بالسويفية ، وجعاها للحتفية؛ ثم بنى المهرسة المعروفة بالقمحية ، وجعلها للمالكية؛ ثم بنى المدرسة العظيمة التى بجوار الإمام الشافعى، رضى الله عنه، وجعايا للشانعية؛ ثم بنى مدرسة عند دار الضرب، وجعلها للحنابلة، وأنشأ بجوارها مارستان، ولم يكن بالقاهرة مارستات قبله ، غير (121 ب) الذى .

أنشأه أحمد بن طولون فى القطائع ، وبطل أمره؛ وأنشأ مدرسة بالقدس الشريف، وسماها الصالاحية.

الومن خاسن الناصر صلاح الدين يوسف، أته أقام بمجد السادة الشافعية، وقدمهم على غيرهم من المذامب الثلاثة.

قال ابن الأثير : إن أول من قرر الخدام الخصيان بالمدينة الشريفة، النساصر صلاح الدين يوسف بن أيوب ، وكان سبب ذلك، أن بنى حسن ، لما تغلبوا على الخانماء الفاءلميين ، واستولوا على المدينة الشريفة، فلما آل الأمر إلى الناصر صلاح الدين ، استمال بنى حسن، وأغدق عليهم بالمال الجزيل والندايا، حتى مكنوه من المدينة 10 الشرينة.

فاما ملك امردا، جعل فيها أربعة وعشرين خادما خعيا، وجعل عايهم شيخا من الحدام ، يقال له بدر الدين الأسدى، وأوقف على مجاورى المدينة بلدين من أعمال السعيد، وهما نقادة، وقبالة، وهما إلى الآن جارية فى أوقاف الحرمين : واستمر من يومئذ شيخ الحرم النبوى من الخدام الخصى، وكان إذا قدم على

الملوك يتسومون له، ويجاسونه إلى جانبهم، ويتبر كون به، لقرب عهده من تلك 3 21 الأما كن الشريفة ، واستمر ذلك إلى أيام الأعرف برسباى : الومن الحوادث فى أيامه ، أن الفرنج أتوا إلى ثنر دمياط، وحاصروا أهابا ، توجه إليهم النامر صلاح الدين، وتقاتل معهم، وكسرهم، وكانوا نحو مائتين مركب، (23) مائتين : كذا فى الأصل.

مخ ۲۴۳