239

============================================================

239 حكم الناصر ملاح الدين يوسف بن أيوب

فى الشعر وكشف عنها النعلاء ، وكان وقوعها فى الشعر عزيزا جدا، ومن لطائف شره، وهو قوله: لى عندكم دين ولكن هسل له من طالب وفؤادى المرهون نكأننى ألف ولام فى البوى وكان موعد وملك التنوين قال الإمام أيوشامه : كان القاضى الفاضل دميم الخلقة، وكان له حدبة ظاهرة خاف لهره، وكان يسترها بالطياسان، حتى لاترى، وقدقيل: طاتنا ارج وقاضيه ذو عمتن، والوزير منحدب وكان سلاح الدين يوسف به بعض عرج، والقاضى صدر الدين بن درباس به بعض عمش، والوزير الناضل منحدب؛ وقال فيه ابن عنين مداعية لطيفة : حاشى لعهد الرحيم سيدنا الفاضل ماذا تقوله السقل يكذب من قال ان حدبته في ظهره من عبيده حيل 2 (119ب) هذا قياس فى غير سيدنا يصح إن كان يحبل الرجل ومن النكت الظاريفة ، قال الآسعد بن مماتق : دخلت يوما على القاضى الفاضل ، فرايت إلى جانبه أترجة بديعة الخلقة، فجعلت أنظر إليها، وأتعجب من خلقتها، 10 فقال لى القاضى الفاضل : " أراك تطيل النظر إلى هذه الأترجة)) ، فقلات : ( أتعجب من شكلها ، وبديم خاقها" ، ققال الفاضل : (1 ولها بنا نسبة آيضا، فيما بها من

الاحتداب) ، فقات : ( الله، الله، يا مولانا القاضى) ؛ تم إن سكت ساعة، 18 وارتجات بيتين من الشعر فى المعنى، وهما: بل لله اترجة قد أذكرتنا بجنان النعيم للحسن بل كاها قد جمعت تها من ميبة القاضل عبد الرحيم 2ثم أشدتها بين يديه ، فلما سمع ذلك أعجبه، وزال من فكره ما كان توهمه منى، فلها خرجت من عنده ، ذ كرت ذلك لبعض أمحاب، فقال لى : (( احمد الله تعالى الذى أنشدته ذلك من لفظك ، ولم تكتبها له ، فربما تصحفت عليه فى اللفظ ، 2 فيقراها (من هيئة الفاضل عبد الرحيم) فيزداد حنقا من ذلك) ، اتتهى .

(18) بيتين : بيتان .

مخ ۲۳۹