============================================================
حكم الناصر مبلاح الدين يوسف بن أيوب 138 حو عشر سنين يبيم ما فضل من الخزائن، وهو لا يفرغ .
ثم إن صلاح الدين أخذ فى أسباب إصلاح أمسر الديار المصرية ، وأبطل من المكوس والمظالم، ما كان استجد فى الدولة القاطمية، وكتب بذلك مساميح، 33 وقرئت على المنابر بعد مسلاة الجمعة ، فضج الناس له بالدعاء، واستمالت إليه قلوب الرعية، وأظهر العدل بالديار المصرية؛ وكان قدر ما أبطله من المكوس فى كل سنة، ماينيف عن مائة ألف دينار ترد للخزائن، وتصرف فى جهات .
وفيه يقول عرقلة الشاعر: أصبح الملك بعد ال عبيد مشرقا بالملوك من ال شادى وغدا الشرق يحسد الغرب لا عدل ومع تزهو على بنداد (2119) ماحواها إلا بعزم وحزم ومسايل الفؤاد فى النولاذ لكفرعون والعزيز ومن كان بها كالخصيب والاستاذ الاستاذيعنى كفور الإخشيدى . - وقال العرقلة الشاعر: أقول والأراك قد ازمعت مصرا إلى حرب الأعاريب رب كما ماكتها يوسف ال منديق من أولاد يعقوب ماكا فى ععرنا يوسف ال سادق من آولاد آبوب 10 ثم إن صلاح الدين أخلع على التاضى غيى الدين عبد الرحيم بن على بن حسن
الفاضل البيسافى تم المصرى، واستقر به وزيرا، وساحب ديوان الإنشاء بالديار المصربة، وأقامه فى الوزارة مقام نفسه لماكان وزيرا.
قات : وكان القاضى الفاضل، عالما فاضلا ، قديرع فى الشعر وصنعة الإنشاء ،
حتى قيل إن مسودات رسائله لو جمعت، بلنت مائة عجاد؛ وهو الذى أظهر التورية (4) وقرئت : وقراءت.
(6) فى جهات كذا فى الأمل: (12-10) وقال ... أيوب : كتبت فى الأصل على هامش س (2119)، ويلاحقا آته قد سبق وروشها فى س(116 ب):
مخ ۲۳۸