240

============================================================

حي النامر ملاع الدين يوسف بن أيوب مم دخلت سنة تسع وستين وخمسمائة فها بلغ الناصر سلاح الدين يوسف بن أيوب ، أن جماعة من أعيان القاهرة، ومن جماتهم تمارة الينى، الشاعر، اتفقوا على إعادة دولة الفاطميين؛ فلما تحقق ملاح الدين ذلك ، أمر بشنقهم، ومن جملتهم عمارة الينى، فشتقوا فى عاشر رمضان، سنه تسع وستين وخمسمائة.

وكان عمارة فتيها فرضيا ، شاعرا ماعرا ، ولدسنة خمس عشرة وخمسمائة، أتي6 من الين، ودخل مصر سنة خمسين وخمماثة، وامتدح الخلفاء الفاطمية بقصائد سنية ، لكنه كان يعيل إلى (120 ا) مذهب الراقضة ، ومن شعره الرقيق، قوله : ه ولا تحتقر كيد السغير فربما تموت الأفاعى من مموم العقارب اذا كان رأس المال عمرك فاحترس عليه من التعسييم فى غير واجب وفيها قبض الناصر صلاح الدين يوسف بن ايوب، على مؤتمن الحبشى، زمام الخليفة العاضد بالله، فلما قبض عليه قتله، فلما قتل، ثارت عليه العبيد الذين كانوا بمصر، وكان جملة العبيد يوميذ بمصر خمسين ألف عبد، من أجناس شتى، فاستمر الحرب ثائرا بينه وبين العبيد يومين، وكانت قوة هذه الواقعة بين القصرين، فقتل من العبيد ما لا يحصى، ثم انهزموا وكانت الكسرة على العبيد.

وفى مذه النة ، اعتى سنة تسع وستين ونمسمائة، فيها جاءت الاخبار من دمشق بوفاة الملك السعيد نور الدين الشهيد، صاحب دمشق، المجاعد المرابط الولى، وقد عده اليافعى فى كتاب " روض الرياحين" أنه من الأولياء الأربعين ، ودفن بالشام بجامع الكلاسة، وقبره يزار إلى الان.

ال وهو أول من حمل على رأسه الصنجق من الملوك؛ وكان اسمه محمود بن زنكى، وقد أطلق عليه الساططان ، مثل ملك شاه الساجوقى، وهو أول من تلقب بالسلطان مع وجود الخلفاء:

(3) إعادة : إعادت .

(12) الذين : الذى: (11-15) وفيها قبض،. على العبيد: كتبت ف الأصل على هامش س (119ب).

مخ ۲۴۰