============================================================
22 ذكر خلافة الظافر بالله ابى المنصور إسمعيل ابن الحافظ بن المستن استنصر بالله وهو التاسع من خلقا، بنى عبيد الله الناطعى؛ بويم بالخلافة بعد موت أبيه الحافظ، وكان له من العمر لما تول الخلافة سبم عشرة سنة، وكان شابا جميل الصورة، حسن الهيئة، وكان يميل إلى الاهو والطرب .
و كان يهوى ابن وزيره عباس، وامتحن به، وكان ينزل إلى ييت الوزير ويبات عنده (2113) فى غالب الأوقات ؛ قيل إنه أهدى إلى ابن الوزير فى بعض الايام 2 عشرة آلاف دينار، ومحفة بلور نيها ألف حبة من اللؤلؤ الكبار، وألف ناغجة من المسك ، فلم يشر شيئا من ذلك مع الوزير ، ولا ابنه ، ولا زالوا على الظافر، حتى قتلوه أشر قتلة ، كما سيأن ذكر ذلك فى موضعه.
ومن الحوادث فى ايامه ، أن فى سنة تسع واربعين وخممائة، تقلت رأس الحسين ابن الامام على، رضى الله عنهما، إلى معر، وبنى طيا الظافر المشهد الموجود ادن؛ وكانت رأس الحسين أولا بكربلاء، مكان قتل فيه ، ثم نقلت من كربلاء إلى دمشق) ثم تقلت من دمخق إلى عسقلان ، فاما استولوا الفرنج على عسقلان، خاف المسلمون على رأس الحسين من القرجج، فرسم الظافر بنقاما إلى مصر، فنقات فى تلك السنة .
قيل إن رأس السيد الحسين لما نقات من عسقلان إلى القاهرة ، أحضرت فى علبة مغلية يجلد ، قأنزلوها أولا فى مسجد موسى، الذى يعرف بالركن المخلق، فافلمت به مدةحتى بنى لا المشهد الموجود الان ، ثم تقات إليه بعد ذلك .
ومن الحوادث فى هذه السنة، جاءت الاخبار من بلبيس يرؤية علال الفطار)
وثبت ذلك بعد مضى سلاة العصر، فسات الناس سلاة عيد الفطر بعد العصر) (7) ويبات : كذا فى الأصل: (18) مغلة: ثتلفة
مخ ۲۲۷