============================================================
خلافة الظافر بالله خلافة الفائز بنصر الله 28 وخطب خطبة العيد، وفطر الناس بعد العصر، وهذا من غريب الاتفاق - ذ كر ذلك اين المتوج: وفى هذه الستة، انتهى العمل من الجامع الذى أنشاه الظافر بالقرب من حارة الروم ، المعروف الآن يجامع الناكهانيين .
ال و استمر الظافر فى الخلافة حتى قتل، وكان سبب قتله أن الوزير عباس، اما كثر الكلام فى حقه بسبب ابنه نصر ، فأضمر الغدر للظافر ، فلما نزل الظاقر إلى بيت الوزير على جارى العادة، وبات عنده، ندب إليه من قتله تحت الايل، وآرماه فى بئر قلما أسيح الوزير، طلع إلى دار الخلاقة، ودخل القصر ، فقال لبعض الخدام : ( أين أمير المؤمنين)؟ فقالواله : (1ابنك نصر يعرف أين هو).
ثم إن الوزير عباس دخل دور (113 ب) الحرم، واخرج الآمير عيى ابن الظافر ، وآحضر القضاة وآزباب الدولة، وقال طم : " إن آمير المؤمنين الظاقر،
نزل البارحة فى مركب، فانقابت به وغرق، فولوا ولده غيى عوشه)، فاحضروا 12 لد خامة الخلافة وواوه: وكانت قتلة الظافر فى ليلة الآحد ثانى سنر سنة خمسين وخمسمائة، وكانت مدة خلافته بمعر ، أربع سنين وسبعة أشهر ؛ انهى ما أوردناه من أخبار الظافر بالله، وذلك على سبيل الاختعار.
ذكر خلافة الفائز بنصر الله ابى القاسم عيسى ان الظافر ب الحافظ وهو العاشر من خلفاء بنى عبيد الله الفاطعى؛ يويم بالخلافة بعد قتل أبيه الظافر؛ 04 وكان سبب بيعته أن الوزير عياس، لماقتل الظافر، طلع إلى القصر وأحضر القاضى والشهود، وقال: "إن الظافر قد غرق البارحة)، ثم شجم دور الحرم، وأخذ الأمير عيسى من عند امه ، وحمله على كتفه ، ففزع منه واضطرب، وكان له من العهر
مخ ۲۲۸