222

============================================================

خلافة الآمر باحكام الله 222 واتقطع الدرب الشاى من السلوك، وأشرف ملك الفرنج على أخذ مصر، ووصل إلى العريش، وكان ملك القرنج يسمى: بردويل.

قلما وصل الى العريش، مرض عناك مرشا شديدا، ومات بالعريش؛ فكم أحابه موته خوفا من المسامين، وشتوا بطنه، وأرموا مسارينه ، ودفتوها بالعريش .

وقد سار من (110 ب) يومئذ لا يمر أحد من المسافرين بالعريش، الا ويرجم ذلك الكان، الذى دفنت قيه معارين بردويل، وسميت إلى الان سبخة بردويل؛ وأما جثته فحملت إلى بيت المقدس، ودفنت بالقيامة التى مناك : وفى سنة خمس عشرة وخمسمائة، فى رمضان، قتل الوزير الافضل ابو القاسم شامنشاد ، قتله بعض الغداوية ، وهو را كب فى بعض أشغاله.

والأفضل عذا، هو الذى بنى الجامع بثغر الإسكتدرية، عند سوق الععلارين.

قال ابن خاكان : لما قتل الأفضل ، وجد له من الأموال ستمائة ألف ألف دينار ذشب عين، ومن النفضة مائتين وخمسين أردبا؛ ومن القماش سبعين ألف ثوب حرر، ماون: ودواقمرعة بنصوص، قومت بائنى عشر الف دينار؛ ووجد عنده خمسمائة صندوق مايعلم ما فيها.

ولماقتل الأفضل، تولى عوضه فى الوزارة أبو عبد الله الأقمر، وهو الذى بنى جامع الأقر، الذى فى الامشاطيين عند سوق مرجوش وفى هذه السنة ، توفى الشيخ شمس الدين محمد بن إسحق بن أسباط الكندى النحوى، وكان إمامافى النحو.

قال الشيخ شمس الدين الذعبى فى (العبر" : إن فى سنة ثمان عشرة وخمسماثة، ساسل النيل فى الزيادة إلى بعد مضى التوروز بتسعة أيام، وبلغت الزيادة فى تلك السنة ثااثة عشر ذراعا إلا ثلاثة أصابع، فشرقت البلاد، ووقع الغلاء بمصر، وعدمت1 الاقوات وتناهى سعر التمح إلى ثلاثين دينارا كل أردب، واكات الناس بعضها بعضا،

و استمر الحال على ذلك بحو سنة.

(7) بالقيامة: بالقمامة

مخ ۲۲۲