221

============================================================

خلافة المستعلى بالله أحمد خلافة الآمر بأحكام الله 221 ومن الحوادث فى ايامه، أن الشمس كسفت وقت الظهر ، (2110) حى أظلمت الدنيا ، وظهرت النجوم ، وأقامت فى الكسوف أربعين درجة.

وفى سنة اثنتين وتسعين وأربعماثة، توفى الشيخ ابو الحسن الموصلى، المعروف بالخلمى، وكان من أعيان الفقياء الشانعية ، وكان يبيم الخلع للخلفاء فى الآعياد، نعرف بذلك.

واستمر الخليفة المستعلى فى الخلافة، حتى مات، وكانت وفاته يوم الثلاثاء تاسم سنر سنة خمس وتسعين وأربعائة؛ وكانت مدة خارفته بمعر سيم سنين وشبرين ؛

ولمامات تولى بعده اينه متعور، انهى ما أوردناه من اخبار المستعلى بالله، على 9 سبيل الاختصار: ذك خلافة الامر باحكام الله انى على منصور ايه المستعلى بالله وهو السابع من خلفاء بنى غبيد الله يمعر؛ بويع بالخارافة بعد موت آبيه المتعلى، ف يوم الاثنين تاسع صفر سنة خمس وتسعين وأربعماثة 15 وكان سغير السن، طائش العقل، نجاعر بالمنكرات ، واشتغل بسماع الزمور،

وشرب الخور، وأنشأ له قصرا بالروضة ، على شاطى، النيل ، وستماه : المودج، واتشا حوله بستانا، وسماه : المختار؛ وصار ينزل إلى ذلك القصر ، واشتغل به سن 18 أحوال المملكة : وصار الناس مثل الغتم بلا راع ، فعند ذلك اضطاربت أحوال مف: اوفى سنة ثلاث وخممائة، توفى القاضى شرف الدين يحيى بن محمد بن ابراغيم ابن محمد بن نوح بن زيد التنوخى ، صاحب التآليف الغريبة، وكان مولده سنة اثنتين

وأربين واربعماثة.

وجاءت الأخبار بأن الفرنج استولوا على مدينة عكا، وطراياس ، وناباس، (19-21) ونى سنة . . . واربعمائة : كتيت فى الأمل على هامش س (2110).

مخ ۲۲۱