============================================================
خلافة الحاكم بأمر الله 20 وإن ترم تحقيق ما قلته فاذ كر لنا بعد الأب السابع الأنساب مستورة وادخل بنا فى النسب الواسع فان أنساب بى هانم يقصر عتها طمع الطامع فلما قرأ تلك الرقعة، غضب على أهل مصر، وأمر العبيد بأن يحرقوا المدينة جيعها، فأطلقوا فيها النار، ونهبوا بيوت الناس، وأخذوا أموالهم ، وسبوا النساء : واستر هذا الأمر الشنيم بمصر والقاهرة ثلاثة أيام متوالية، فضج الناس إليه، واستناثوا به، وطلم اليه العلماء والصلحا،، يشنعون فى الناس، فعفى عهم، بعد ما احترق من المدينة نحو ثاها، ومهبت أموال الناس، وسبيت النساء ، وقتسل من الناس ما لا يحصى، وكانت هذه الواقعة من أعظم الصائب بمصر.
واستر الحاكم على ماذ كرناه من هذه الأفعال الشنيعة، ومخالفته للشريعة ، حتى قتل؛ وكان سبب قتله ، أن أخته ست النصر ، لما زاد أخوها من هذه الأتعال 12 الشنيعة، أراد قتلها لأمر بامه عنها، وكانت من النساء المديرات، فرجت محت الليل فى الخفية ، وأتت إلى دار الأمير سيف الدين بن (104ا) دواس، وكان أكبر أمراء الحاكم، فلما دخات عليه، اختات به ، وعرقته أنها أخت الحاكم ، 15 تبالغ فى تعظي تا.
فقالت له : "أنت تعلم ما قد فعله أخى بالرعية من هذه الأفعال الشنيعة، وقد عول على قتلى وقتلك، وإذا عول على شى، فعله" ، فقال ليا : "وما الرأى فى ذلك"؟
18 قالت: ((ققتله)، قال : "وكيف أقتله) 1 قالت : "اندب اليه جماشة من العبيد يقتلونه اذا خرج إلى حلوان، فإنه ينفرد فى ذلك المكان بنفسه ، فيخرجوا عليه ويقتاوه مناك ل وتكون انت المدبر للمماكة بعده ، وتولى ابنه الأمير على" ، فاتفقا على ذلك، تم 2 مضت الى قضردا.
فلما أصبح الصباح ، خرج الحاكم على عادته إلى حلوان ، وكان مشغوفا بحب (19) فيغرجوا... ويتتاوه : كذا فى الأمل.
(تاريخ ابن اياس ج 1ق 1=14)
مخ ۲۰۹