التقى بهم في بعض الدور في مكة،
3
وكانوا سبعة نفر فدعاهم إلى الإسلام كما كان يدعو كل من يلقاه من قبائل العرب في منى وعرفات، وتلا عليهم بعض ما نزل عليه من كتاب الله القويم، فصدقه العير في قلوبهم ومالوا إليه، ولكنهم لم يروا أن يجهروا بإيمانهم ولا بإسلامهم، وقالوا إنما جاءوا مكة لغير ذلك، إلا واحد منهم يدعى إياس بن معاذ الأشهلي
3
فقد قال لهم وقد امتلأ قلبه بنور الحق: أي قومي، هذا والله خير مما جئنا له. فضرب وجهه أبو الحيسر بحفنة من حصباء البطحاء، وقال: دعنا منك فلقد جئنا لغير هذا ...
3
قال بنو سعد: زعمنا أنهم ذهبوا يعتمرون! ألم يعتمروا؟
4
قال: بلى. قالوا: ففيم إذن ملامة الغلام؟ وفيم وردوا مكة؟ فأجاب أحدهم: يلتمسون من قريش ما كانوا يلتمسونه منها ليوم معبس ومضرس
5
ناپیژندل شوی مخ