At-Tawdih ar-Rashid fi Sharh at-Tawhid
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
ژانرونه
(١) قَالَهُ الطَّبَرِيُّ ﵀ فِي التَّفْسِيْرِ (٥٩٨/ ١٩). بِتَصَرُّفٍ يَسِيْرٍ. (٢) قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ ﵀ فِي كِتَابِهِ (أَحْكَامُ الجَنَائِزِ) (ص٩٣): (وَتَحْرُمُ الصَّلَاةُ وَالاسْتِغْفَارُ وَالتَّرَحُّمُ عَلَى الكُفَّارِ وَالمُنَافِقِيْنَ لِقَوْلِ اللهِ ﵎ ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُوْنَ﴾ (التَّوْبَة:٨٤)، .... قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى فِي المَجْمُوْعِ: (الصَّلَاةُ عَلَى الكَافِرِ وَالدُّعَاءُ لَهُ بِالمَغْفِرَةِ حَرَامٌ بِنَصِّ القُرْآنِ وَالإِجْمَاعِ». قُلْتُ: وَمِثْلُهُ مَا رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ ﵀ فِي التَّفْسِيْرِ (٥١٧/ ١٤) عَنْ عِصْمَةَ بْنِ زَامِلٍ عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: رَحِمَ اللهُ رَجُلًا اسْتَغْفَرَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ وَلِأُمِّهِ، قُلْتُ: وَلِأَبِيْهِ؟ قَالَ: لَا؛ إِنَّ أَبِي مَاتَ وَهُوَ مُشْرِكٌ. (٣) السِّيْرَةُ لِابْنِ كَثِيْرٍ (٣٤/ ١) ﵀. (٤) فَتْحُ البَارِي (٥٠٧/ ٨).
1 / 134