At-Tawdih ar-Rashid fi Sharh at-Tawhid
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
ژانرونه
(١) (٢٢٣/ ٤). (٢) أَيْ: وَكَذَلِكَ فِي الغَرَابَةِ وَالنَّكَارَةِ. (٣) قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيْرٍ ﵀ فِي التَّفْسِيْرِ - فِي مَوْضِعٍ آخَرَ - (٤٠١/ ١): (قَالَ القُرْطُبِيُّ: (وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي التَّذْكِرَةِ أَنَّ اللهَ أَحْيَا لَهُ أَبَوَيْهِ حَتَّى آمَنَا بِهِ، وَأَجَبْنَا عَنْ قَوْلِهِ (إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ». قُلْتُ (ابْنُ كَثِيْرٍ): وَالحَدِيْثُ المَرْوِيُّ فِي حَيَاةِ أَبَوَيْهِ ﵇ لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الكُتُبِ السِّتَّةِ وَلَا غَيْرِهَا؛ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ). (٤) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ ﵀ فِي السِّيَرِ (٣٨٩/ ٢٢): (هُوْ أَبُو الخَطَّابِ عُمَرُ بْنُ حَسَنٍ الكَلْبِيُّ؛ الشَّيْخُ العَلاَّمَةُ المُحَدِّثُ ...، قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: (وَكَانَ حَافِظًا مَاهِرًا، تَامَّ المَعْرِفَةِ بِالنَّحْوِ وَاللُّغَة، ظَاهِرِيَّ المَذْهَبِ، كَثِيْرَ الوَقِيعَةِ فِي السَّلَفِ، أَحْمَقَ، شَدِيْدَ الكِبْر، خَبِيثَ اللِّسَانِ، مُتَهَاوِنًا فِي دِيْنِهِ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ)، (ت ٦٣٣ هـ». (٥) وَمَا بَيْنَ المُعْتَرِضَتَيْنِ زِيَادَةٌ مِنْ أَحَدِ نُسَخِ تَفْسِيْرِ ابْنِ كَثِيْرٍ (دَارُ طَيْبَةَ، تَحْقِيْقُ سَامِي بْنِ مُحَمَّد سَلَامَة) خِلَافًا لِغَيْرِهَا مِنَ النُّسَخِ وَالتِيْ فِيْهَا أَنَّ الحَافِظَ ابْنَ دِحْيَةَ مُؤَيِّدٌ لِمَسْأَلَةِ الإِحْيَاءِ، وَالَّذِيْ أَثْبَتْنَاهُ هُوَ الصَّوَابُ - إِنْ شَاءَ اللهُ - كَمَا تَجِدُهُ فِيْ كِتَابِ التَّذْكِرَةِ (ص١٤٠) لِلقُرْطُبِيِّ ﵀. (٦) بل هُوَ مَوْضُوْعٌ، قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ (البِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ) (٥٨٢/ ٨) - بَعْدَمَا اسْتَعْرَضَ رِوَايَاتِ الحَدِيْثِ -: (وَالَّذِيْ يَظْهَرُ - وَاللهُ أَعْلَمُ - أَنَّهُ مُرَكَّبٌ مَصْنُوْعٌ مِمَّا عَمِلَتْهُ أَيْدِي الرَّوَافِضِ قَبَّحَهُمُ اللهُ، وَلَعَنَ مَنْ كَذَبَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ ﷺ، وعَجَّلَ لهُ مَا تَوَعَّدَهُ الشَّارِعُ مِنَ العَذَابِ وَالنَّكَالِ حَيْثُ قَالَ - وَهُوَ الصَّادِقُ فِي المَقَالِ-: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)، .. وَقَدِ اغْتَرَّ بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ﵀ وَمَالَ إِلَى صِحَّتِهِ، ... وَهَكَذَا مَالَ إِلَيْهِ أَبُوْ جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ أَيْضًا فِيْمَا قِيْلَ). (٧) وَقَدْ عَلِمْتَ فِيْمَا سَبَقَ مِنْ كَلَامِ الحَافِظِ ابْنِ كَثِيْرٍ ﵀ أَنَّهُ لَا يَصِحُّ. وَنَزِيْدُ عَلَى مَا سَبَقَ: - أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ؛ قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ قَدْ مَاتَ. قَالَ: (اذْهَبْ فَوَارِ أَبَاكَ ثُمَّ لَا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي)، فَذَهَبْتُ فَوَارَيْتُهُ، وَجِئْتُهُ؛ فَأَمَرَنِي فَاغْتَسَلْتُ وَدَعَا لِي. صَحِيْحٌ. أَبُو دَاوُدَ (٣٢١٤). الصَّحِيْحَةُ (١٦١). - عَنِ العَبَّاسِ ﵁؛ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: مَا أَغْنَيْتَ عَنْ عَمِّكَ - فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوْطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ -؟ قَالَ: (هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، وَلَوْلَا أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٦٢٠٨). - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعًا (أَهْوَنُ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا أَبُو طَالِبٍ، وَهُوَ مُنْتَعِلٌ بِنَعْلَيْنِ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ). رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢١٢). - قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ﵀ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي) (١٩٥/ ٧): (وَوَقَفْتُ عَلَى جُزْءٍ جَمَعَهُ بَعْضُ أَهْلِ الرَّفْضِ؛ أَكْثَرَ فِيْهِ مِنَ الأَحَادِيْثِ الوَاهِيَةِ الدَّالَّةِ عَلَى إِسْلَامِ أَبِي طَالِبٍ، وَلَا يَثْبُتُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ. وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيْقِ). قُلْتُ: وَكَذَا قَالَ فِيْ كِتَابِهِ (الإِصَابَةُ) (١٩٦/ ٧) بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ بَعْضَ رِوَايَاتِهِم.
1 / 135