96

عصیلا و اجوبه

ژانرونه

============================================================

ان كانت لذلك علل عرضية، فلها علل ذاتية ايضا. ونستشى نقيض التالى، فينتج على حكم القياس الشرطى المتصل تقيض المقدم ، وهو انه ليس لها علل عرضية اتفاقية، فاذن لبس ذلك بالاتفاق. ولا يمكن ايضا ان يكون لا من علة ذاتية ولا من علة عرضية . والعوام كلهم يسمون هذا اتفاقا، لان كون الشىء على هذه الحالة محال حتى يكاد ان يكون هذا من اوائل العقول . ولولا ان الكتب مملوة بذكر بيان ابطال هذا القول ، لشرعت فى رده. فاذا لم يكن لذلك علة ذاتية ولا عرضية وكان محالا ان يكون لاعن علة ، فهو ممثتع وجوده.

فمحال أن يكون عوالم موافقة لهذا العالم كثيرة . وذلك ما اردنا ان نبين: (29) واريد ان اشرع فى طرف من القول تما به نبين انه لا بمكن ان يكون جسم مخالفا لهذه الاجام فى الحركات والكيفيات. فاما الحركات فهى بالقمة العفلية الضرورية إما مستقيمة وإما مستديرة . واذا كان لاخلاء فحر كة الجسم مماسة للاجام ضرورة.

1 نسخنى: يستثنى و هو:41 ولا من عله : - من عله :2 / هه والحوام كلهم : والعام اكثرهم8 فهو متع : فتع ما/11 به نبين : يبن به 14 واذا : وان/ ضرورة : ضردرية *

مخ ۹۶