263

============================================================

الرسللة العادرة: للطلريع وللهولرق تدرك برد اليقين وتحترز عن حرارة جهنم البعد وتسعى لمصافعة الملائكة وبشاشة ( الحور العين فتتخلص عن الحسرة العظمى وتتجالهى عن الدار الدنيا كما قال عز وعلا: (أن تقول نفي يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله"2 وقال رسول الله*: "لوجدت برد أنامليه"2 وبالجملة، لتحصلت القوى الادراكية في المرتبة العقلية للننس الملكوتية بهذه الجهات المذكورة.

بارقة [42] افهي ان للنفس نمو عالي وحركة لهي اقطار العالم العلوي] لما ذاقت النفس لذائذ المعرفة وتنقمت بفواكه اللطائف الالهية ازدادت بسلة و اتسعت لأتطار عالم الوجود حيطة وهذاهو التمو العقلي والحركة في أقطار العالم العلوي فثبت لها قوة فاذية ونامية ومولدة كل بخوادمها اللازمة فصارت تثمو بأن أخذت الأنوار العقلية الى ننسها وأمسكتها عندها و افتذت بها وصيرتها جزه ذاتها وقشرتها و دفعت قشورها بالعرق و أفاضته على ما تحتها من عالم المواد و هضمت آلبابها التي هي آجزاء ذاتها وألهرزت من ذلك اللب ما يدفع عند معانقتها المادة لتكون خليفة لها عند مفارقتها و ~~القدارية وما يلزمها.

3. منن الترمدي، كتاب ننسمر القرآن، ج15 ص 466. الحديث 4233 - 4649.

ن: * بل هين الحياة

مخ ۲۶۳