262

============================================================

الأرممنيات لكشف لنوار للقدسيات البيان فإذا رأت المرآة شيئا فتلك بالعين التي للمرائي وهذا هو المقصود بالخبر القدسي: رنبي بسع وبي ييصر" و ليعلم انه إذا نسب الأمر الى الراني صح الخبر بالعبارة السابقة وهي قوله: "كنت سعه وبصره"1 و إذا نسب إلى الصورة صح بهذه العبارة وهي قوله: "فبي يسمع وبي يبصر" فلاتغفل وتبصر فإنه من أسرار أهل البصر.

بارقة [41] اكها خلق الله النفس الإلهية ليرى وجقه العريم فيها هذلك خاقها التذظو إلى وجه ربها الأعلى] فقد اتضح حق الوضوح أن الله جل مجده كما خلق النفس الالهية ليرى وجهه الكريم فيها كذلك خلقها لتنظر تلك النفس الشريفة إلى وجه ربه الأعلى بالعين المستفادة2 من ربها فصارت بصيرة بنور الله تعالى كما قال عز شانه: { وجوه يومثذ ناضرة إلى ربها ناظرة)3 ولتسمع، كلامه وتلذ بمناجاته ولذيذ مخاطباته فصارت سميعة بإذن الله، كما قال جل جلاله: { و ما كان لبشي أن يكلمه الله إلا وحيأ أو ين وراء ججاب* وقوله تعالى: {وتعيها آذن واعبةم1 ولتذوق حلاوة كلامه ولذائذ نعمائه فصارت ذائقة كما حكى الله عن ايراهيم من قوله: { والذى هو يطممنى ويستين" ولتشم روائح قربه و انسه و تستتشق فوائح قدسه فصارت شامة، كما قال رسول الله نيو: "اني آجد نقس الرحمن من قبل اليمن"1، وقوله : "لاتذموا الريح فإنها من نفس الرحمن"1 ولتحس بالجنبة10 العالية والجهة المقدسة فتصير لامسة الهواء الذي تحار ليه عقول العالمين و لم اعلر على الحديث بهذا اللنتا في المبامع الروائى المتناولة ن: المنمارة القبامة: 23.

الشررى: 51 ن سع 7. الشعراء: 24 د آحمد، ج 6 ص 541.

1 سند أحمد، ح 12406 و لبه: "لاتسبرا الربح فإنها من روح الله ه 10.د: بالجنة:.

مخ ۲۶۲