============================================================
لرسالة لعاضرة: الطلايع وللبولرقى ال و من ذلك بقي الخلاف بين العتلاء في الدهر.
و بالجملة، لقد جعل الله تلك المرآة المحسوسة آية عظيمة لمعرلة ما أبهم الله تعالى من صورة ايداعه الحقائق الممكنة ولثشر الى لمعة من ذلك لمن كان من أهله: فاعلم أنه لا ريب أن الرائي والمرئي هناك متفائران وقد عرفت أن ليس هناله صورة منطبعة في المرآة أو لي الهواء وليس أيضا من قبيل مفائرة العالم والمعلوم لسي علم الشيء بنفسه، إذ الفرتان في ذلك اعتباري و فيما نحن ليه ليس بمحض الاهتبار، فاتضح من ذلك أن الصورة المرآتية اشيء لا شيء: أما الشيئية فبالرائي وأما اللاشيئية هبنفسها، ال و هذا هو قياس الحق مع الخلق، فهذه المرآة فهي الحقيقة مرآة لرزيتك الحق لهي كل شيء اورؤية ذلك الشيء هالكا فانيا، وإلى ذلك ينظر قول أمير المؤمنين : "ما رأيت شيئا إلا و رايت الله فيه"3.
باوله [10] ال الهجرد بله يپر و بعده يسع) من المستبين معا حقتنا أن المرآة إذا كانت جوهرة عقلية وزجاجة صاهية فير حسمية ولا ريب أن الجوهر الكذائي مدرك بالذات، لأيه ليس غير الصورة المنطبعة لا أنه شيء تتلبع ليه الصورة. وقد عرلت آن الصورة شيء بالرائي لهي عالمة مدركة بصيرة سيعة بالرائي ذاذا أبصرت الصورة أو سمعت فهو بننس ذلك البصر وهذا السمع المنعكس ولأله ليس في المجرد هنا وهاهنا ولا تجزئة ولا تبعض للأجزاء، فبكله بصر وكله بسع، فليس هو وما ينطبع لفيه شيثان اذ لا مغائرة ضاله لماقد عرفت من 2.ن: هبالمرا ا. ن: المرآة.
3. حديث مشهور من كلام أمير المزمين علي كما رواء الفيض الكاشاني لي هلم اليفين، ح، ص 149 و أسنده ابن هربي لي الفقوحات المكية، ج 3، الباب 441، ص 116 إلى أبي بكر
مخ ۲۶۱