حفظ مريده من الافات ، وهذا عزيز فى فقراه هذا الزمان!؟ وربما رأى الشيخ أن ذلك المريد لا يجىء منه شىء فى الطريق فتركه ، وما يهواه امن المباحات أدبا مع الله الذى لم يقسم له أن يكون من أهل الطريق الا غشا لذلك المريد والله أعلم مه مهم بين الشريعة والحقيقة امن شأنه أن يحافظ على آداب الشريعة والمشى على ظاهرها ما آمكن فان الترقى كله فى امتثال أمر الشارع ، وأما علم الحقيقة فحكمه حكم من
يقول : السماء فوقنا والأرض تحتنا والنار حارة الثلج بارد ، ولكن ت اب عليه أن لا يدع الشريعة تعترض عليه في شىء من آحواله ، وهذا أس قد أغفله غالب من شم رائحة التوحيد من أهل هذا الزمان !2 فيصير تعدى حدود الله في مأكله وملبسه وكلامه وفعله ويقول : إن الله تعالى اقد خلق ذلك لى !؟ وبعضهم ترك التوبة من سائر الذنوب وقال : ليس ال فعل حتى أتوب منه فهلك مع الهالكين وهو لا يشعر !ا وبعضهم اصار يأكل حراما ويفطر في بيوت المكاسين فى مثل شهر رمضان ويقول: الكل لله تعالى ليس لاحد معه ملك وآنا عبده ، والعبد يأكل من مال اسيده !؟ وهذا كله زندقة لرفضه الشرائع ، ولو آنه كان يؤمن بها لما جرأ على ذلك .
ناپیژندل شوی مخ