الولائم مهلكة 6811 وكان سيدى لبراهيم المتولى لا يذهب بأحد من جماعته قط إلى ولية اعند أحد من الولاة ، ويقول : ارجعوا لا تهلكو مثلى ، وكذلك أدركت الجماعة من شيوخ الطريق كانوا يتورعون عن الاكل من طعام كل متهور فى مكسه ، وكانوا ينكرون على من يرونه يأكل من مثل ذلك لا سيما ايدى الشيخ على المرصفى رضى الله عنه ، كان يرسل يزجر كل فقير أكل اعند أمير ، وكان للطريق وأهلها حرمة فى زمنه رضى الله عنه ، فلما مات انحلت عرى الطريق ، وتهدمت قواعدها في مصر وقراها ، وصار بعض المشايخ ومن نسب إلى العلم يجلسون على موائد الظلمة المكاسين والكشتاف ومشايخ العرب واعوانهم ، وبعضهم سداه ولحمته من طعامهم ولباسهم وكذلك أولاده وعياله ، وبعضهم صار يسأل هؤلاء الظلمة ، فإذالم طوه ما طلبمنهم غضب عليهم ، ومزق أعراضهم في المجالس اولو أن هؤلاء شموا رائحة من الطريق لم يستحل أحد منهم مقدار سمسمة امن مال هؤلاء فى أوقات الضرورات ، فضلا عن أوقات الاختيار ووجود السعة فى الرزق ، من جوالى أو سموح أو زراعة أو غير ذلك وقد رأيت من عمل له عرسأ في زاوية ، وصار يرسل قاصده للولاة فيساعدونه بالعسل والارز والبسسلق، ومن لم يعطه شيئأ يغضب عليه ام أنه لابس عمامة صوف ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
ناپیژندل شوی مخ